قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم الاثنين، إن الولايات المتحدة اتخذت إجراء ضروريا ومناسبا ومدروسا عندما شنت ضربات جوية استهدفت فصائل مدعومة من إيران في العراق وسوريا، موجهة رسالة قوية ومهمة.
وقال بلينكن للصحافيين في روما، “اتخذنا إجراء ضروريا ومناسبا ومدروسا يهدف للحد من مخاطر التصعيد، وكذلك لتوجيه رسالة ردع واضحة لا لبس فيها”.
وقتل 7 عناصر على الأقل من فصائل موالية لإيران في ضربات جوية أميركية على الحدود العراقية السورية، على ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الاثنين.
وأعلنت قوات الحشد الشعبي عن مقتل 4 من مسلحيها في الغارات الأميركية.
من جانبه، أكد تحالف الفتح العراقي “وقوع قتلى نتيجة الغارات الأميركية” على مواقع ميليشياته في القائم.
وقال مسؤول أميركي، إنه جرى استخدام ذخائر دقيقة التوجيه لضرب الميليشيات الإيرانية في سوريا والعراق، مشيرا إلى أن المواقع المستهدفة كانت تتمتع بقدرات القيادة والتحكم.
وأفادت وزارة الدفاع الأميركية في بيان أن القصف يأتي ردا على هجمات بطائرات مسيرة شنتها تلك الفصائل على أفراد ومنشآت أميركية في العراق.
وأضافت أن “هجمات هذا المساء تظهر أن الرئيس بايدن واضح في أنه سيتحرك لحماية الأميركيين”.
ووجه البنتاغون بمزيد من الضربات لتعطيل هجمات الميليشيات المدعومة من إيران.
كما نفي البنتاغون في تصريحات خاصة لـ “العربية” أن تكون هناك مخاوف من ردود أفعال بعد الضربة العسكرية.
قال البنتاغون في بيان رسمي إن المنشأت المستهدفة كانت تستخدمها ميليشيات حزب الله العراقي وكتائب سيد الشهداء وقد وجه الرئيس الأميركي بمزيد من الضربات لتعطيل هجمات الميليشيات المدعومة من إيران ضد المصالح الأميركية.
في بيان للمتحدث الرسمي للبنتاغون جون كيربي قال فيه “بتوجيه من الرئيس بايدن شنت القوات العسكرية الأميركية في وقت سابق من هذا المساء غارات جوية دفاعية دقيقة ضد المنشآت التي تستخدمها الميليشيات المدعومة من إيران في المنطقة الحدودية العراقية السورية.