ذكرت وكالة “بلومبرغ” الاقتصادية الأميركية، السبت، أن مجموعة قراصنة روس مرتبطين بموسكو شنوا هجوماً إلكترونياً على 200 شركة، بغية ابتزازها للحصول على فدية مالية.
ونقلت الوكالة عن شركة (Huntress Labs) للأمن السيبراني أن “الهاكرز” استهدفوا تحديدا مزودي الخدمة (MSP) الذين يقدمون خدمة الدعم الفني للشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم.
وعبر هذا الأسلوب، تمكن القراصنة من التسلل إلى حواسيب شبكات الكمبيوتر الخاصة بزبائن هؤلاء المزودين. ومن بين الشركات التي تضررت من وراء الهجوم، شركة (SYNNEX) العملاقة التي تأسست قبل 40 عاما في ولاية كاليفورنيا الأميركية، بالإضافة إلى شركة ( Avtex) ومقرها ولاية مينيسوتا، وفق مصدرين نقلت عنهما “بلومبرغ”.
وفي وقت لاحق، أكد رئيس شركة (Avtex)، جورج ديمو، وقوع الهجوم، مؤكدا تضرر المئات من مزوي الخدمة. لكن شركة متحدثا باسم شركة (SYNNEX) رفض التعليق على النبأ.
ويأتي هذا الهجوم، الذي قالت شركة Huntress Labs للأمن السيبراني إن قرانصة مرتبطين بروسيا بشنه بعد أسبوعين على قمة الرئيسين الأميركي جو بايدن والروسية فلاديمير بوتن، في جنيف. وكانت الهجمات الإلكترونية، التي تتهم أميركا روسيا بدعمها في صدارة جدول أعمال تلك القمة.
ويقول جون هاموند، باحث الأمن السيبراني في (Huntress Labs)، “مما نعرفه الآن، أن لدينا ثمانية شركاء من مزودي الخدمة تضررا من الهجوم”. وأضاف أن لدى هؤلاء ما لا يقل عن 200 شركة، تعرضت بنيتهم التحتية الرقمية إلى التشفير أي الإقفال، مشيرا إلى أن القراصنة طلبوا فديات لفك التشفير. وقال هاموند إنه يتوقع أن يرتفع عدد الضحايا “بشكل كبير” مع اكتشاف المزيد من مقدمي الخدمات المعرضين للخطر. وتجاهل ذكر أسماء بعينها.