تعرضت فتاة قاصر تدعى عيدة الحمودي السعيدو، وهي من مدينة الحسكة السورية، للقتل على يد أشقائها ووالدها، بعد رفضها الزواج من ابن عمها وهروبها مع شاب كانت تحبه.
وأثارت الجريمة التي وقعت على يد عائلتها بمشاركة الأب والأخ وآخرين بذريعة “الشرف” في محافظة الحسكة شمال شرق سوريا موجة من الغضب والاستنكار عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وذكر عدد من المواقع الإخبارية أن الفتاة في عمر 16 عاما، بينما أكد مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا أنها في عمر 18 عاما. وحدد المركز هوية الفتاة وهي تبلغ 18 عاما اسمها عيدة الحمودي السعيدو، من حي الزهور بحي الغويران في مدينة الحسكة.
وفي هذا المجال، عبر ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن امتعاضهم مما حصل، داعين لرفع الصوت عالياً للتنديد بالجرائم بحق النساء، وتطبيق العدالة بحق الجناة. إذ تفاعل أردنيون مع القضية عبر “تويتر” تحت وسم #حق_فتاة_الحسكة، باستهجان شديد لجريمة القتل، التي اعتبروها تجردا من الإنسانية، وخاصة توثيقها عبر تصوير الفيديو.
في حين، اعتقد بعض المعلقين أن مجريات الحادثة تشير إلى أن الفتاة “زانية” لمجرد هروبها مع من رغبت بالزواج منه، واستشهدوا على ذلك بحكم جلد الزانية مئة جلدة، على حد وصفهم. بينما رأى آخرون أنه من المفترض أن تكتفي الفتاة برفض الزواج من ابن عمها وتتزوج ممن ترغب بوساطة عشائرية وتجنيب نفسها ما حدث لها.
