أعلن الفاتيكان، اليوم الأربعاء، أن البابا فرنسيس تأثر برسائل الدعم الكثيرة التي تلقاها بعد عمليته الجراحية، مؤكدا أن وضعه الصحي “يواصل التحسن”.
وقال المتحدث باسم الفاتيكان ماتيو بروني، بحسب “وكالة الصحافة الفرنسية”، “إن الحبر الأعظم يواصل تناول الطعام بانتظام وقد تم إيقاف العلاج بالمحاليل الوريدية”.
وأضاف، في بيان، أن البابا تأثر “بما تلقى من تعبير عن المحبة خلال هذه الأيام، وشكر قداسته على القرب والصلاة” كما ورد على موقع الفاتيكان. وخضع البابا فرنسيس لجراحة الأحد استمرت 3 ساعات. وأعلن الفاتيكان الاثنين أن العملية تقررت لعلاج تضيق رتجي، أو تضييق جزء من الأمعاء الغليظة.
وتابع بروني في بيانه اليومي أن “مسيرة التعافي ما بعد العملية الجراحية تتواصل بشكل طبيعي ومرض”. وأشار البيان أيضا إلى أن “فحص الأنسجة النهائي قد أكد ضيقا حادا في القولون بسبب الرتوج مع وجود علامات التهاب مصلِّب”.
والاثنين أعلن بروني انه من المتوقع أن يمكث البابا في مستشفى جيميلي بروما “لأسبوع تقريبا في حال لم تطرأ مضاعفات”.
ويمضى البابا فترة التعافي في الطبقة العاشرة من المستشفى في الجناح نفسه الذي استخدمه البابا يوحنا بولس الثاني. وكان البابا الراحل قد خضع في ذلك الجناح لجراحة 7 مرات بما فيها إثر محاولة اغتياله في العام 1981، ولاستئصال ورم في القولون في العام 1992.
ولد البابا فرنسيس في 17 كانون الأول 1936 في الأرجنتين، واستؤصل جزء من رئته اليمنى في عمر 21 عاما. كما أنه يعاني مشكلة في وركه.