عثر على جثث 4 عناصر على طريق بلدة ناحتة بريف درعا، بعد اختطافهم يوم أمس من بلدة المسيفرة، وهؤلاء الـ4 ممن التحقوا بالفرقة الرابعة بعد أن أجروا تسوية مع قوات النظام في العام 2018 ، ومن بينهم متزعم مجموعة محلية جنّد العشرات من أبناء المنطقة لصالح مكتب أمن الفرقة الرابعة.
والجدير بالذكر أن مسلحين مجهولون اختطفوا القيادي مع 3 من عناصره يوم أمس، في بلدة المسيفرة شرق درعا، واقتادوهم إلى جهة مجهولة.
ووفقًا لإحصائيات المرصد السوري، فقد بلغت أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال في درعا والجنوب السوري بأشكال وأساليب عدة عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار نفذتها خلايا مسلحة خلال الفترة الممتدة من يونيو/حزيران 2019 حتى يومنا هذا 1145 هجمة واغتيال، فيما وصل عدد الذين استشهدوا وقتلوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى 790، وهم: 226 مدنيًا بينهم 14 مواطنة، و24 طفل، إضافة إلى 363 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها والمتعاونين مع قوات الأمن، و 142 من مقاتلي الفصائل ممن أجروا “تسويات ومصالحات”، وباتوا في صفوف أجهزة النظام الأمنية من بينهم قادة سابقين، و27 من المليشيات السورية التابعة لـ”حزب الله” اللبناني والقوات الإيرانية، بالإضافة إلى 32 مما يُعرف بـ”الفيلق الخامس”.