أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أنها “تدرس دائماً الخيارات لدعم شعب كوبا”، وذلك على خلفية الاحتجاجات في البلاد.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس خلال مؤتمر صحفي له، اليوم الثلاثاء، “ندعو للهدوء وندين أي عنف ضد المحتجين السلميين، وندعو أيضا الحكومة الكوبية للإفراج عن جميع من تم توقيفهم أثناء الاحتجاج السلمي”.
من جهة أخرى، صرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير للصحفيين، اليوم الثلاثاء، بأن الرئيس جو بايدن اعتبر أن “الشعب الكوبي يطالب بالحرية من نظام استبدادي”.
وأضافت المتحدثة أن “الرئيس أكد أن الولايات المتحدة تقف بحزم إلى جانب شعب كوبا الذي يدافع عن حقوقه، ودعا حكومة كوبا للامتناع عن استخدام العنف والمحاولات لإسكات صوت الشعب الكوبي”.
وتستمر الاحتجاجات في كوبا منذ 11 تموز الحالي. ويطالب المحتجون برحيل الرئيس ميغيل دياز كانيل على خلفية تدهور الأوضاع المعيشية وأزمة فيروس كورونا.
وقامت سلطات كوبا باعتقال عدد من المحتجين الذين اتهمتهم بـ”أعمال شغب”، وفرضت قيودا على عمل مواقع التواصل الاجتماعي.