راجمة ومضادات أرضية… “الحزب” يتمركز في الميادين السورية

16 يوليو 2021

أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، في منطقة غرب الفرات، بأن قوات أبو الفضل العباس التابعة للحرس الثوري الإيراني، عمدت خلال الساعات الفائتة، إلى الانسحاب من نقطة عسكرية تابعة لها تقع بالقرب من منطقة آثار الشبلي بأطراف مدينة الميادين ضمن ريف دير الزور الشرقي، وقامت بتسليم النقطة لحزب الله اللبناني الذي تمركز عناصره فيها بدورهم، وقاموا بنصب راجمة صواريخ ومضادات أرضية عيار ولم ترد معلومات حتى اللحظة عن أسباب الانسحاب هذا وتسلم حزب الله للنقطة.
واشار المرصد السوري في وقت سابق، الى أن “قوات الحرس الثوري الإيراني عمدت إلى نقل كمية من الأسلحة والذخائر من أماكن تخزينها في منطقة المزارع بأطراف الميادين، إلى منازل ضمن أحياء مأهولة بالسكان في المدينة، كانت استولت عليها خلال الأيام الفائتة وتركزت عملية النقل إلى المنازل المستولى عليها في منطقة شارع 16 بالمدينة، وهو ما حذر منه المرصد السوري حينها.

ولفت إلى “تخوف المدنيين من عملية الاستيلاء واتخاذ الميليشيات الإيرانية لهم كدروع بشرية”، إذ أشار في الثامن من الشهر الحالي، بأن “الحرس الثوري الإيراني قام بالاستيلاء على عشرات المنازل في المدينة الواقعة شرقي دير الزور، إذ جرى الاستيلاء على 14 منزل في شارع الأربعين و12 منزل في شارع الـ16، و8 منازل في حي المحاريم، ووفقاً لناشطي المرصد السوري، فإن المنازل هذه جميعها تعود ملكيتها لمعارضين للنظام السوري ممن هم خارج المنطقة، وقام الحرس الثوري أولاً بإبلاغ ذوي وأقارب الذين يقيمون في المنازل هذه، بإخلائها خلال مدة أقصاها 48 ساعة، وهو ما تم بالفعل فهم لا حول لهم ولا قوة، وليس ذلك فحسب، بل حتى شهدت المناطق آنفة الذكر مغادرة قاطني المنازل المجاورة لتلك المستولى عليها، تخوفاً من تحويلهم إلى دروع بشرية للإيرانيين وتحويل المنازل المستولى عليها إلى مستودعات للأسلحة والذخائر كما جرت العادة، وهو ما يشكل خطر الاستهداف الجوي سواء من قبل إسرائيل أو التحالف الدولي”.