أعرب رئيس الوزراء الهولندي مارك روته عن ثقته التامة بأن الفيضانات العارمة التي أودت بأرواح أكثر من 150 شخصا في غرب أوروبا أخيراً، هي نتيجة للتغيرات المناخية.
وعما إذا كان الاحترار العالمي من أسباب الكارثة الأخيرة، قال، “الأمر كذلك من دون أدنى شك”.
وتابع، “لا أود الإدلاء بتصريحات متسرعة، لكن دعونا نقول بصراحة إن بعض الأمور تحدث في الواقع”.
وأشار إلى أن الخطوة الأولى الواجب اتخاذها لمنع تكرار مثل هذه الكوارث في المستقبل هو إفساح المجال للأنهار، لافتا إلى التجربة التي اكتسبتها بلاده في هذه المسألة من خلال إعادة تشكيل المناطق المحيطة بالأنهر منذ الفيضانات الكبرى عامي 1993 و1995 ضمن مشروع تجاوزت قيمته ملياري يورو وتم إتمامه عام 2019.
وشدد روته على أن هولندا لا تزال تحتاج إلى “استخلاص الدروس” والبحث عن الخطوات الممكنة.