فور انتهاء يوم الصلاة والحوار من أجل لبنان الذي نظمه البابا فرنسيس في الفاتيكان بحضور رؤساء الطوائف المسيحية وأبرزهم البطريرك الماروني بشارة الراعي، بدأ البابا فرنسيس سلسلة اتصالات دولية، مع قادة الدول الكبرى لإعادة لبنان إلى أولويات المجتمع الدولي.
وكشفت مصادر صحفية عن أن البابا فرنسيس أجرى إتصالاً مطولاً مع الرئيس الأميركي جو بايدن تمحور فقط حول لبنان ومعاناة شعبه، وتابعت المصادر أن الاتصال أعاد لبنان إلى قمة الاهتمامات الأميركية، وبناء على ذلك سترسل واشنطن وفود دبلوماسية وسياسية إلى لبنان لنقل موقف بايدن حيال التعطيل والفساد. ولفتت المصادر إلى أن “واشنطن ستفرض عقوبات على شخصيات لبنانية جديدة مرتبطة بالفساد وعرقلة الإصلاح”.