أعلنت الولايات المتحدة، عن أنها لا تخطط لمنح لقاحاتها ضد فيروس “كورونا” لكوريا الشمالية، إلا أن الجانب الأميركي يعرب عن قلقه إزاء وضع حقوق الإنسان في هذه الدولة. وقال ممثل وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس للصحفيين، اليوم الخميس: “حاليا لا توجد لدينا خطط لمشاركة اللقاحات مع كوريا الشمالية”.
وأضاف برايس أن الولايات المتحدة “قلقة للغاية بشأن وضع حقوق الإنسان في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية”، مؤكدا أن “الهدف النهائي من مراجعتنا لسياستنا تجاه جمهورية كوريا الشمالية ليس فقط حماية مصالحنا، بل ودعم قيمنا والتي تعد في نهاية المطاف في سياق السعي لتحسين الوضع الإنساني في هذه الدولة”.
في غضون ذلك، أكد وزير الخارجية الكوري الشمالي ري سون جون، أن بلاده لا تفكر في إجراء أي اتصال مع الولايات المتحدة. وقال الوزير في بيان نشرته وكالة الأنباء المركزية الرسمية في كوريا الشمالية، “لا نفكر حتى في إمكانية إجراء أي اتصال مع الولايات المتحدة، ناهيك عن تلقيه، هذا لن يقود إلى أي تطور، وسوف يستغرق وقتا ثمينا فقط”.
وجاءت تصريحات وزير الخارجية بعد أن قال المبعوث الأميركي لكوريا الشمالية في سيئول، يوم الاثنين، إنه يتطلع إلى “رد إيجابي قريبا” بشأن الحوار مع بيونغ يانغ، بحسب “رويترز”. وظل البرنامج النووي لكوريا الشمالية يمثل مشكلة مستعصية على الحل بالنسبة لواشنطن، وفي محاولة لتغيير هذا الوضع، أجرت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن مراجعة لسياستها وقالت إنها سوف تبحث عن طرق “محسوبة وعملية” لإقناع بيونغ يانغ بالتخلي عن سلاحها النووي.