أعلن الرئيس الإكوادوري غييرمو لاسو “حال الطوارئ” في السجون بهدف “إعادة النظام” بعد أعمال شغب داخل هذه السجون أسفرت عن 22 قتيلا وحوالي ستين جريحاً، بحسب الحصيلة الرسمية الأخيرة.
من مقاطعة كوتوباكسي حيث سجلت غالبية الضحايا، أعلن الرئيس لاسو “حال الطوارئ في نظام السجون بهدف تعبئة كافة الموارد البشرية والاقتصادية اللازمة لإعادة النظام” إلى سجون البلاد.
وقال لاسو، الذي استبدل رئيس إدارة السجون المدني بعسكري، “سنبدأ آلية لإعادة هيكلة كاملة في نظام السجون”، مؤكدا أن الجيش سيصبح مكلفا بمراقبة الوصول إلى السجون، فيما ستهتمّ الشرطة بالأمن في داخلها. في وقت سابق من يوم أمس الخميس، علّقت إدارة السجون بعض الأنشطة “التي قد تعرض السجناء والموظفين الإداريين للخطر”.