أكدت وزارة الخارجية البلجيكية، اليوم الخميس، ما تم تداوله من أنباء حول اكتشاف أجهزة للتجسس في سفارة البلاد بالعاصمة التركية أنقرة. وأشار متحدث باسم الخارجية البلجيكية إلى أن السلطات المختصة فتحت تحقيقا في الحادث بعد أن تم تحديد هوية شخص مشتبه بتورطه في هذه العملية، وأن بلجيكا تقدمت بشكوى للأتراك حول هذه القضية.
وحسب تصريحات المتحدث، فإن الأمر يتعلق بـ”حادث أمني” وقع داخل السفارة في مايو الماضي تم على إثره اكتشاف تعرض السفارة للتجسس. وتابع المسؤول البلجيكي قائلا: “تم ضبط تسجيلات وفيديوهات وملفات صوتية في أماكن مختلفة من السفارة، والآن علينا الانتظار لرؤية مجريات الأمور”.
ولم يعط المتحدث مزيدا من التفاصيل حول مضامين التسجيلات، وذلك “حرصا على سلامة التحقيقات”. وكانت عدة وسائل إعلام أفادت بأن المشتبه به في هذه العملية هو حارس في السفارة ويعمل بها منذ عدة أشهر، مشيرة إلى أن الرجل معتقل وأقر بفعلته، لكن الخارجية البلجيكية لم تؤكد هذه المعلومات.