وصل الرئيس التونسي قيس سعيّد، الأحد، إلى شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة في جولة مفاجئة، ليستمع إلى شكاوى المواطنين الذين استقبلوه بالشعارات والهتافات المؤيدة، وبعد ذلك توجه إلى مبنى وزارة الداخلية.
واتهم سعيّد جهات لم يسمّها بالتربص بالبلاد وبالمواطنين، وقال إنهم “يهدفون لضرب الدولة والمسار”. واضاف خلال تجوله سيرا على الأقدام في العاصمة التونسية أنّ “الدولة ليست غنيمة، وتونس لكل التونسيين”. أعلنت الرئاسة التونسية في وقت سابق من الأحد أن الرئيس أكد “أن من كانوا يقايضون الناس بصحتهم للوصول إلى مآرب سياسية انتهى دورهم”، مبيناً أن من يساوم ويتاجر بصحة المواطن لا مكان له في تونس. كما دعا لمعالجة شاملة لملف الهجرة غير الشرعية، محذرا من “محاولات التوظيف السياسي للملف في هذا الظرف الدقيق الذي تمر به البلاد”.