كاتب فرنسي يعتبر مبادرة العاهل المغربي ضرورة للأمن المتوسطي والإفريقي

5 أغسطس 2021
الرباط – حسن صادق

أكد الكاتب الفرنسي، جيروم بيسنارد، أن الخطاب الذي ألقاه ملك المغرب محمد السادس، بمناسبة الذكرى الـ 22 لعيد العرش، يعد تاريخيا وبناء ويشكل مصدرا للأمل في استقرار المغرب العربي، وضروريا بالنسبة للأمن المتوسطي والإفريقي.

وقال الكتاب الفرنسي تعليقا على الخطاب الملكي إن الملكية المغربية تظهر، مرة أخرى، قدرتها الدستورية على أن تكون قوة اقتراحية قادرة على تجاوز العداوات الإقليمية، من أجل تشجيع المبادرات الضرورية لازدهار البلدان المعنية.
وأعرب بيسنارد عن أمله أن تغتنم فرنسا هذه الفرصة للانخراط على درب التسوية النهائية لقضية الصحراء من قبل الأمم المتحدة، على أساس المقترحات المغربية.

وبالنسبة للكاتب الفرنسي، الذي ألف الكتاب الجماعي “إعادة التفكير في النزاع حول الصحراء: التاريخ ووجهات نظر معاصرة”، الذي صدر مؤخرا، فإن “الاعتراف الدولي بسيادة المغرب على منطقته الصحراوية يعد شرطا أساسيا مسبقا لتسوية التوترات في هذه الناحية”.

وأكد أن الاتحاد الأوروبي لديه كل شيء ليكسبه، والجزائر أيضا، داعيا إلى المسارعة إلى اغتنام اليد الممدودة من قبل العاهل المغربي.

ودعا الملك المغربي إلى تغليب منطق الحكمة والمصالح العليا بين المغرب والجزائر، من أجل تجاوز الوضع المؤسف، الذي يضيع طاقات البلدين الشقيقن ، قائلا في الخطاب بمناسبة الذكرى الثانية والعشرين لعيد العرش داعيا إلى تغليب منطق الحكمة، والمصالح العليا، من أجل تجاوز هذا الوضع المؤسف، الذي يضيع طاقات البلدين، ويتنافى مع روابط المحبة والإخاء بين الشعبين.

المصدر بيروت نيوز