أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، اليوم الجمعة، في بيان أنها فرضت عقوبات على شخص يُعتقد أنه يهرب النفط، وشركات قالت إنها توفر الدعم لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
وأضافت الخزانة الأميركية أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع للوزارة استهدف محمود راشد الحبسي وشبكة من الشركات (في ليبيريا وعمان ورومانيا).
وأوضح البيان أن شبكة التهريب المستهدفة بالعقوبات يستخدمها كبار المسؤولين في الحرس الثوري الإيراني، وقالت إن عائداتها تذهب لتمويل “الأنشطة الإقليمية المزعزعة للاستقرار” في المنطقة.
في السياق نفسه، قال وزير الخارجية الأميركي: “سنواصل كشف وتعطيل أنشطة داعمي فيلق القدس والحرس الثوري الإيراني”.