صرّح الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترمب، بأنه دائماً كان يعتبر الرئيس الأفغاني أشرف غني “محتالاً” وسيترك بلاده حتى قبل مغادرة آخر جندي أميركي.
وفي مقابلة مع تلفزيون “نيوزماكس”، قال ترمب، “لقد كان محتالاً، والآن افترض أنه غادر ومعه الكثير من المال. قلت إنه ليس قائداً، وإنه سوف يهرب قبل أخر الجنود، وهذا ما جرى”.
وغني، وهو مواطن أميركي سابق، عزا رحيله المتسرع من أفغانستان، حيث استولت طالبان على السلطة، إلى رغبته في تجنب إراقة الدماء. وحين ظهر في الإمارات، نفى أنه حمل معه أموالا كبيرة، ووعد بالعودة في المستقبل إلى وطنه، فيما صرّح البيت الأبيض بأنه لم يعد يعتبر أن لغني أي تأثير في أفغانستان.
وتفاقم الوضع في أفغانستان بشكل خاص في العشرة أيام الأولى من آب، حين صعّدت حركة طالبان هجومها ضد القوات الحكومية. وفي 15 آب، دخل مسلحو الحركة كابل وسيطروا على القصر الرئاسي.
وأعلن المتحدث باسم المكتب السياسي لطالبان، محمد نعيم، ليلة 16 آب، أن الحرب في أفغانستان انتهت، وسيتضح في المستقبل القريب شكل الحكومة في البلاد.
ويسيطر مسلحو طالبان حالياً على جميع المعابر الحدودية البرية في أفغانستان. ويجري إجلاء الموظفين الأجانب والأفغان العاملين في البعثات الدبلوماسية الأجنبية عبر المطار الوحيد في كابول، والذي تسيطر عليه الولايات المتحدة ودول الناتو الأخرى.
