بعد عقد وزراء خارجية الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي اجتماع أزمة افتراضياً لمناقشة الوضع في أفغانستان، أكد الأمين العام للحلف، ينس ستولتنبرغ، الجمعة أن الناتو يعطي الأولوية لإخراج الناس من كابل وأن يبقى المطار مفتوحاً.
وقال ستولتنبرغ للصحافيين إن “الوضع لا يزال صعباً ولا يمكن التنبؤ به”، مضيفاً أن “التحدي الرئيسي الذي نواجهه أن يصل الناس ويدخلون مطار كابل”، لافتاً إلى أن الحلف “يجري اتصالات مع قادة طالبان للمساعدة بالإجلاء وهذا لا يعني اعترافاً بالحركة”.
وأضاف أن على طالبان احترام الحقوق الأساسية لجميع المواطنين في أفغانستان، مشيراً إلى عدم السماح بأي تهديد إرهابي جديد من أفغانستان.
كذلك، شدد أن على طالبان أن تضع حداً للعنف في أفغانستان والوفاء بالتزاماتها الدولية وعدم توفير ملاذ آمن لتنظيم القاعدة.
وفي ما يتعلق بإجلاء الرعايا الأجانب، أكد أن لدى الحلف 800 شخص يساعدون في عمليات الإجلاء، لافتاً إلى ضرورة توحد الجهود الدولية لمساعدة أفغانستان في تجاوز الأزمة.
كما، حث حركة طالبان مجدداً على السماح بالمرور الآمن لجميع الرعايا الأجانب والأفغان الساعين إلى مغادرة البلاد.
وأضاف أن الحلف يعد تقريراً حول ما جرى في أفغانستان للاستفادة من الدروس، مؤكداً أن حلفاء واشنطن طالبوا بتمديد فترة الانسحاب إلى ما بعد 31 آب، مشيراً إلى أن على باكستان مسؤولية خاصة لضمان وفاء أفغانستان بالتزاماتها.