أصدرت السلطات في كوريا الشمالية أمرا يمنع المواطنين من الحديث عن فقدان الزعيم كيم جونغ أون لوزنه، معتبرة ذلك “عملا رجعيا”.
وروجت السلطات الرسمية في بيونغيانغ أن الزعيم كيم يأكل طعاما أقل من أجل البلاد التي تعاني نقصا حدا في إمدادات الغذاء، مؤكدة أنه يتمتع بصحة جيدة، بسحب ما أورد موقع راديو “آسيا الحرة”.
وتزايدات التكهنات في الدولة الشيوعية المنعزلة بشأن صحة الزعيم الذي أظهرت صور فقدانه بعضا من وزنه، وذكرت تقارير أن ذلك نتيجة إصابته بمرض.
وبعدما أخفقت السلطات في إيقاف تداول الأخبار بشأن وزن الزعيم، أصدرت وحدات مراقبة الأحياء في كوريا الشمالية بيانا حذرت فيه المواطنين من مناقشة مسألة صحة كيم.
ونقل راديو “آسيا الحرة” عن مصدر رفض الكشف عن اسمه أن ” وحدات المرقبة قالت “إن فقدان كيم المفاجئ لوزنه، ليس بسبب مشكلة صحية ، بل إنه يعاني من أجل البلاد”.