أفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق الانسان، أن مسلحين مجهولين أطلقوا النار بشكل مباشر على شاب من أبناء مدينة جاسم بريف درعا الشمالي أمام منزله، ما أدى إلى مقتله على الفور.
والجدير بالذكر أن الشاب متهم بتجارة المخدرات، وتعرض في وقت سابق لعملية اغتيال بتاريخ 25 تموز ونجى حينها، وكان الشاب مقاتل سابق في الفصائل المحلية، قبل أن يجري تسوية وضعه مع قوات النظام عام 2018.
ووفقًا لإحصائيات المرصد السوري، فقد بلغت أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال في درعا والجنوب السوري بأشكال وأساليب عدة عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار نفذتها خلايا مسلحة خلال الفترة الممتدة من حزيران 2019 حتى يومنا هذا 1169 هجمة واغتيال، فيما وصل عدد الذين استشهدوا وقتلوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى 817، وهم:242 مدنيًا بينهم 14 مواطنة، و24 طفل، إضافة إلى 373 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها والمتعاونين مع قوات الأمن، و 143 من مقاتلي الفصائل ممن أجروا “تسويات ومصالحات”، وباتوا في صفوف أجهزة النظام الأمنية من بينهم قادة سابقين، و27 من المليشيات السورية التابعة لـ”حزب الله” اللبناني والقوات الإيرانية، بالإضافة إلى 32 مما يُعرف بـ”الفيلق الخامس”.