رحب رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، اليوم الجمعة، بالرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، وذلك خلال مؤتمر صحافي في العاصمة بغداد.
الكاظمي ثمن الدعم الفرنسي للعراق والجيش العراقي، قائلاً “نتطلع لشراكة فرنسا في مجالات عدة أهمها الطاقة”.
من جهته، قال ماكرون إن تنظيم داعش هزم على الأرض بسبب شجاعة العراقيين، مضيفاً، “ملتزمون بالشراكة مع الحكومة العراقية لمحاربة الإرهاب”، مشدداً على أن شعوب المنطقة عانت الكثير من الحروب. وأضاف الرئيس الفرنسي أن بلاده عملت على تمويل مشاريع تنموية في العراق لإعادة بناء البنية التحتية.
ووصل الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الجمعة إلى العاصمة العراقية للمشاركة في مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة، وكان رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، في مقدمة مستقبلي الرئيس الفرنسي.
كما من المتوقع أن يزور ماكرون مدينة أربيل، يوم الأحد، ومحافظة نينوى التي تعرضت لدمار كبير من قبل داعش. وهي ثاني زيارة للرئيس الفرنسي إلى العراق خلال أقل من عام.
تحمل هذه الزيارة، وهي الثانية للرئيس الفرنسي ماكرون، أبعاداً مهمة للغاية في وقت يشهد عودة الإرهاب في مناطق عديدة من العالم، كذلك يشكل استقرار العراق الهم الأكبر لدول جوار العراق والعالم، كما يشكل العراق بلدا محوريا للاستقرار في الشرق الأوسط.
ويضم الوفد وزيرة الدفاع فلورنس بارلي ووزير الخارجية جان إيف لودريان والنائبة فرانسواز دوما رئيسة لجنة الدفاع في البرلمان الفرنسي والنائب جون لوي بورلانج رئيس لجنة العلاقات الخارجية والنائب جان جاك بريدي رئيس لجنة العلاقات الفرنسية العراقية وجاك لانغ رئيس معهد العالم العربي ونادية مراد “اليزيدية التي تعرضت للاعتداء من قبل داعش والحائزة على جائزة نوبل لحقوق الإنسان وشخصيات سياسية برلمانية ومن مجلس الشيوخ”.