قال مساعد وزير الخارجية الأميركية بالوكالة لشؤون الشرق الأدنى جوي هود في مقابلة خاصة مع قناة “الحرة” الاميركية رداً على سؤال حول إعلان حزب الله عزمه استيراد النفط من إيران وسط استمرار أزمة الطاقة في لبنان: “أعتقد أنني رأيت قبل أن آتي إلى هنا أن الحكومة اللبنانية أوضحت أنها لم تطلب أي نفط من الحكومة الإيرانية”.
وفي رده على أن حزب الله هو من طلب هذا النفط، جدد التأكيد أن الطلب لم يأت من الحكومة، مضيفاً، “سنراقب ذلك بعناية. وبالتأكيد لا نشجع الحكومات على استيراد النفط من إيران لأنها تخضع للعقوبات، ولكننا نتطلع إلى أي وسيلة ممكنة لمساعدة الشعب اللبناني ليس فقط في مجال النفط إنما أيضاً في المساعدات الإنسانية. لذلك الحكومة الأميركية هي أكبر المانحين للمساعدات الإنسانية إلى الشعب اللبناني ليس فقط منذ انفجار المرفأ في أغسطس من عام 2020 ولكن لسنوات عديدة مضت”.
وعن الانتخابات النيابية المقبلة قال هود: “نحن نؤمن بشدة بالديمقراطية، ونعتقد أن الانتخابات هي الوسيلة الديمقراطية الأفضل للشعب للتعبير عن رأيه. لذلك نريد أن نرى انتخابات عادلة وشفافة في لبنان ولكن لا يمكن للناس الانتظار، فهم بحاجة إلى حكومة تعمل الآن ويريدون أن تطبق حكومتهم إصلاحات تفيدهم الآن”.
وأضاف “ليس هناك أي سبب لعدم تمكن القادة السياسيين من التوافق على تحقيق ذلك. أعرف أن هناك وفداً من الكونغرس موجود في بيروت الآن يحمل نفس الرسالة هذه من المشرعين الأميركيين وسيستمع القادة السياسيون إلى نفس الرسالة من الرئيس بايدن والوزير بلينكن حتى يشكلوا حكومة قادرة على تحقيق إصلاحات”.