أكدت وزارة الخارجية الروسية، في تعليقها على الوضع في غينيا، أن موسكو تعارض أي محاولات لتغيير السلطة بطريقة غير دستورية. وقالت الخارجية في بيان، “موسكو تعارض أي محاولات لتغيير غير دستوري للسلطة، ونطالب بالإفراج عن أ. كوندي (رئيس غينيا) وضمان حصانته”.
وأضافت “نعتبر أنه من الضروري عودة الوضع في غينيا إلى المسار الدستوري في أقرب وقت ممكن، كما نحث جميع القوى السياسية في غينيا على الامتناع عن الأعمال، التي يمكن أن تؤدي إلى مزيد من العنف والعمل من أجل تسوية تفاوضية سلمية للوضع الحالي”. ولفتت “نوصي المواطنين الروس بالامتناع عن السفر إلى جمهورية غينيا حتى يتم تسوية الوضع”.
وأعلنت القوات الخاصة بقيادة مامادي دومبويا، صباح الأحد، القبض على الرئيس كوندي، وتعليق العمل بالدستور، وإغلاق الحدود البرية لمدة أسبوع.
ووعد دومبويا في مقطع فيديو بثته وسائل إعلام محلية، بإجراء مشاورات وطنية من أجل انتقال سلمي، وكذلك احترام الالتزامات الدولية التي تعهدت بها غينيا. وقال “سنجلس جميعا لنكتب دستورا يتبنى واقعا قادرا على حل مشاكلنا”.
ووسط المخاوف السائدة في البلاد، طالبت السفارة الفرنسية في غينيا رعاياها بالمكوث في المنازل بسبب هذه الأحداث.