أعلنت منظمة الصحة العالمية عن أن مئات المراكز الصحية في أفغانستان قد تغلق لعدم إمكانية تعامل المانحين مع حكومة “طالبان”. وأضافت أنها تحاول مساعدة 500 منشأة صحية في أفغانستان معرضة للإغلاق.
وعلى صعيد آخر، دعت حركة “طالبان” المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، إلى زيارة أفغانستان، مشددة على سعيها إلى إقامة علاقات دبلوماسية جيدة مع ألمانيا.
وقال المتحدث باسم الحركة ذبيح الله مجاهد، “تحدثنا مع ممثلين عن ألمانيا، ومبعوثهم الخاص زار مكتبنا السياسي في الدوحة… نريد أن تكون في أفغانستان أجواء آمنة تماماً، تلك التي تقبل بها كل الدول ويصدق بها قادة الدول والحكومات”.
وتابع مجاهد، “يتعين عليكم أن تزوروا بلادنا، وسيتم استقبال أنغيلا ميركل بحفاوة خاصة”.
وشدد المتحدث باسم “طالبان” على أن الحركة تريد “علاقات جيدة مع ألمانيا”، مردفاً، “نريد أن تكون لدى الحكومة الألمانية أفضل علاقات دبلوماسية مع حكومتنا الجديدة”.
وأعربت ميركل في وقت سابق عن دعمها لإجراء مفاوضات مع “طالبان”، مشددة على ضرورة الحوار مع الحركة لضمان إجلاء الأفغان الراغبين في مغادرة بلادهم.
من جهته، طالب البرلمان الأوروبي بآليات دولية لمراقبة سلوك “طالبان” في أفغانستان.
