بدأت الإدارة الأميركية مساعيها من أجل ضخ الدم في مسألة المفاوضات النووية مع إيران المتوقفة منذ أكثر من شهرين ونصف.
ويتوقع أن يصل اليوم الأربعاء، إلى موسكو المبعوث الأميركي الخاص لشؤون إيران روبرت مالي ومن ثم باريس، من أجل بحث الملف النووي الإيراني.
وفيما أكد مسؤول أميركي أن مالي قد يبحث البدائل المطروحة في حال رفضت طهران العودة إلى طاولة المفاوضات أو وضعت شروطا ترفضها واشنطن، عرضت روسيا المساعدة.
وأكد مندوبها الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، ميخائيل أوليانوف، استعداد موسكو للحوار مع واشنطن حول العودة إلى الاتفاق الخاص بالبرنامج النووي الإيراني. وكتب بتغريدة على “تويتر” اليوم الأربعاء أن “روسيا مستعدة لدعم الحوار حول الاتفاق النووي مع زملائنا الأميركيين”.
وتوقع مسؤول أميركي عدم ذكر اسمه، أن يلتقي مالي بمسؤولين روس في موسكو الأربعاء والخميس كما سيجتمع بمسؤولين من بريطانيا وفرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي في باريس يوم الجمعة.
كما أشار إلى أن المحادثات لن تركز على اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية المقرر الأسبوع المقبل. وقال، “سيركز اجتماعنا على الدبلوماسية النووية مع إيران وإلى أين ستتجه”.
