استلمت سلطات ولاية كابيسا شمال شرق أفغانستان، اليوم الخميس نحو 100 مقاتل في قوات “جبهة المقاومة الوطنية” لحركة طالبان.
ونقلت وكالة “نوفوستي” عن مكتب إدارة الولاية أن 100 مقاتل في القوات المناهضة للحركة استسلموا الخميس في منطقة نجراب. واكدت طالبان في 15 آب أنها سيطرت على مركز ولاية كابيسا مدينة محمد راقي.
وبعد إعلان الولايات المتحدة، في 30 نيسان، بدء عملية انسحاب القوات الأميركية من أراضي أفغانستان وفقاً لخطة الرئيس الأميركي جو بايدن، شنت حركة طالبان المتشددة حملة عسكرية واسعة على مواقع قوات الحكومة السابقة في جبهات متعددة بالبلاد.
وتمكنت الحركة من بسط سيطرتها على كل المنافذ الحدودية خلال الأسابيع الأخيرة. وفي 15 آب دخل مسلحو طالبان إلى العاصمة كابل حيث سيطروا على القصر الرئاسي، بينما غادر الرئيس، أشرف غني، البلاد ووصل إلى الإمارات، قائلاً إنه قام بذلك لـ”منع وقوع مذبحة”.
وليل 16 آب، لفتت طالبان، المكونة بالدرجة الأولى من شعب البشتون، إلى انتهاء الحرب في أفغانستان، مشيرة إلى أنه ستتم إقامة نظام حكم جديد خلال الأيام القريبة، لكن تم تأجيل ذلك في ظل مواجهة الحركة مقاومة شرسة من قبل القوات المناهضة لها في إقليم بنجشير بقيادة الزعيم السياسي العسكري من أصل طاجيكي، أحمد مسعود.