ناقش الرئيس الأميركي جو بايدن، ونظيره الصيني شي جين بينغ المصالح المشتركة بين الولايات المتحدة والصين خلال محادثات هاتفية استراتيجية واسعة.
وأكد البيت الأبيض، في بيان، أن “الرئيسين عقدا مفاوضات استراتيجية مكثفة، ناقشا خلالها المصالح المشتركة ووجهات النظر، واتفقا على التعاون في كلتا القضيتين”.
وأشار الى أن “الرئيس الاميركي، يسعى لتجنب وقوع نزاع غير مقصود في العلاقات الأميركية الصينية”، لافتاً إلى أن “الرئيسين بحثا مسؤولية البلدين لضمان عدم تصاعد المنافسة إلى صراع”.
وصرح بايدن، خلال الأشهر الأولى من توليه المنصب، مراراً وتكراراً، أنه “سيتبع نهجاً صبوراً مع بكين”، معتبراً أن هناك “حاجة للتركيز على الوضع الداخلي للبلاد ودعم التحالفات”.
وتوقعت بكين بدورها، تغييراً إيجابياً في سياسة واشنطن، مع تغير السلطة وإلغاء بايدن مجموعة من الأوامر التنفيذية لسلفه، دونالد ترمب، ومع ذلك، لم تشهد العلاقة بين البلدين فرقاً كبيراً.