أعلنت سياسيتان فرنسيتان، بشكل رسمي، اليوم الأحد، عن نيتهما خوض انتخابات رئاسة الجمهورية، خلال الربيع المقبل، وسط آمال بأن تصبح واحدة منهما أول امرأة تتولى المنصب في تاريخ البلد الأوروبي.
وفي خطوة كانت متوقعة على نطاق واسع، أطلقت مارين لوبن من التجمع الوطني، ورئيسة بلدية باريس الاشتراكية آن هيدالغو حملتيهما، رسميا، اليوم الأحد. وهيدالغو، التي تبلغ 62 عاما، وهي رئيسة بلدية العاصمة الفرنسية منذ 2014، هي المرشحة الأوفر حظا للفوز بترشيح الحزب الاشتراكي، أطلقت حملة ترشيحها في مدينة روان الشمالية الغربية.
من ناحيتها، بدأت لوبن، زعيمة الحزب اليميني المتطرف البالغة من العمر 53 عاما، حملتها في مدينة فريغوس الجنوبية بتعهدها بالدفاع عن “الحرية” الفرنسية. وكلفت جوردان بارديلا البالغة من العمر 26 عامًا برئاسة الحزب بالنيابة، بينما تستعد لوبن لحملتها الانتخابية. ويشار إلى أن السياسيتين تنضمان إلى القائمة المتزايدة من المنافسين للرئيس الحالي إيمانويل ماكرون.
في غضون ذلك، لم يعلن ماكرون، 43 عاما، بعد عن خوضه السابق الانتخابي، لكن من المتوقع أن يفعل ذلك. ويعد إعلان الترشح في فرنسا إجراء شكليا ضروريا لكل انتخابات رئاسية، فيما يتوقع أن يتحول السباق إلى مبارزة بين لوبن وماكرون، كما كانت في آخر مرة عام 2017.