أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أننا “ذهبنا إلى أفغانستان لمحاسبة المسؤولين عن هجمات 11 سبتمبر. وحققنا أهدافنا في أفغانستان بمقتل بن لادن وتدهور قدرات القاعدة”.
وتابع، ” لم يكن هناك أي دليل على أن بقاءنا في أفغانستان سيساعد القوات الحكومية”.
أضاف، “خصوم أميركا أرادوا لها التعثر لعقد إضافي في أفغانستان. الإدارة الحالية ورثت اتفاقاً من إدارة ترمب مع حركة طالبان”. وأكد أنهم “على اتصال مباشر مع الأميركيين الموجودين في أفغانستان علماً أن غالبية الأميركيين خرجوا من أفغانستان بحلول 31 آب الماضي”.
وأوضح أن طالبان تعهدت بمنع استخدام أفغانستان كقاعدة للعمليات الإرهابية لكننا “لن نتكل على تعهدات طالبان وسنحافظ على قدراتنا في مكافحة الإرهاب”.
وأشار الى أن “الولايات المتحدة قدمت للشعب الأفغاني 330 مليون دولار خلال العام الحالي”.