تعهدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، اليوم الأربعاء، بزيادة المساعدات الإنسانية لأفغانستان ووعدت بأن تقف الكتلة التي تضم 27 دولة “بجانب الشعب الأفغاني”.
وشرحت أن” تعاملنا مع طالبان مرهون بشروط صارمة لكنه لا يمثل اعترافاً بحكومتهم”.
وقالت في خطاب “حالة الاتحاد” السنوي، “يجب أن نبذل كل ما بوسعنا لتجنب الخطر الحقيقي هناك والمتمثل بمجاعة كبيرة وكارثة إنسانية. وسنفعل ما بوسعنا وسنزيد مرة أخرى المساعدات الإنسانية لأفغانستان بمقدار 100 مليون يورو”.
ويأتي هذا التعهد الجديد بعدما زادت المفوضية الأوروبية مساعداتها الإنسانية لأفغانستان هذا العام بـ4 مرات إلى 200 مليون يورو فيما تكافح البلاد لتجنب الانهيار بعد استيلاء طالبان على السلطة.
وقالت بروكسل إن “أياً من المساعدات لن يذهب إلى حكام أفغانستان الجدد”، وحضت طالبان على ضمان وصول العاملين في المجال الإنساني إلى البلاد.
وأوضحت فون دير لايين أن الاتحاد الأوروبي سيحدد “حزمة دعم أفغانية جديدة أوسع نطاقاً خلال الأسابيع المقبلة.
ووضع الاتحاد الاوروبي مجموعة من الشروط لزيادة تعامله المباشر مع طالبان بما في ذلك حماية حقوق الإنسان والسماح للراغبين بمغادرة البلاد بالقيام بذلك، وتشكيل حكومة شاملة.