فيما أشار رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الى أن “العلاقات مع فرنسا لا يمكن اقتلاعها من جذورها”، وتأكيده على متانة العلاقات بين بريطانيا وفرنسا وأهميتها القصوى، نقلت صحيفة لوموند عن مصادر دبلوماسية فرنسية أن “اللحظة ليست للمصالحة في ما يخص أزمة الغواصات”، كما ألغت فرنسا اجتماعاً كان مقرراً الأسبوع الحالي بين وزير دفاعها ونظيره البريطاني على خلفية قضية الغواصات.
من جهة أخرى، أوضحت الخارجية الأمريكية أن فرنسا “حليفتنا وشريكتنا الأقدم وسنتحدث مع الفرنسيين عن الحاجة للشراكة والعمل معاً”. بالمقابل، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض أنه “ليس لدينا خطط للتراجع عن صفقة الغواصات مع أستراليا”.
وندد المجلس الأوروبي بـ”قلة وفاء” واشنطن في صفقة الغواصات مع أستراليا.