أشارت الجامعة العربية الى أن أمينها العام أحمد أبو الغيط، أبدى قلقه بعد سحب البرلمان الليبي الثقة من حكومة الوحدة الوطنية.
وقال أبو الغيط، “حدثت تطورات عديدة بعضها يصب في اتجاه تنفيذ ما توافقنا عليه والبعض الآخر لا يزال بعيداً عن ذلك. لكن التطور الأخير المتمثل في قيام مجلس النواب بسحب الثقة من الحكومة يعد مقلقاً”، مضيفاً، “في حين أنه يعد ممارسة سياسية عادية في الظروف الطبيعية، إلا أنه في إطار الوضع الليبي العام لابد أن ننظر إليه على أنه تطور قد يغير من مسار العملية السياسية على النحو الذي أيده المجتمع الدولي من خلال مسار برلين وأيضاً مجلس الأمن”.
وأوضح أنه “من وجهة نظر الجامعة العربية هناك نقطتان هامتان أرغب في التأكيد عليهما في هذه المرحلة: الأولى: تتعلق بالاستحقاق الانتخابي في 24 تشرين الثاني المقبل. وهو استحقاق هام نرغب في رؤيته يتحقق وندعمه بالكامل. أما الثانية: تتصل بموضوع التواجد العسكري الأجنبي في ليبيا وضرورة التوصل إلى الصيغ المناسبة لإنهائه فعلياً في أقرب فرصة”.
وناشد أبو الغيط جميع أطراف العمل السياسي في ليبيا من حكومة ومجلس رئاسي ومجلس نواب ومجلس دولة وسياسيين قائلاً، “الخلافات السياسية أمر طبيعي ومفهوم وتحدث في كل الدول. أتمنى أن الجميع دائما يضع نصب أعينهم المصلحة العليا للدولة الليبية قبل أي اعتبارات ضيقة أخرى”، مؤكداً “أننا سنستمر في متابعة الوضع ودعمه بكل ما لدينا من إمكانيات”.