هنأ اتحاد الجاليات والمؤسسات الفلسطينية في أوروبا الشعب الفلسطيني بمناسبة تحرر المناضلة الوطنية خالدة جرار ” أم يافا” بعد اعتقال دام عامين.
وأعرب الاتحاد في بيان له اليوم، عن افتخاره بهذه المناضلة الوطنية التقدمية، التي قهرت السجان وانتصرت عليه بإرادتها وعزيمتها الصلبة، رغم كل أشكال التنكيل والتعذيب النفسي والمعنوي الذي مارسه بحقها وخصوصاً منعها من وداع ابنتها الراحلة سهى، في جريمة يُندى لها جبين الإنسانية جمعاء.
وأضاف البيان، إن النموذج الوطني المبدئي المقاوم التي تُجسده المناضلة أم يافا، هو النموذج الأقرب لفلسطين ولجماهير شعبنا في كل أماكن تواجدهم، وبديلاً عن النهج المدمر والعبثي الذي تمثله قيادة أوسلو المهزومة، فشتان بين نموذج تضحوي مناضل قَدمّ زهرة عمره وحياته من أجل الوطن، وبين نموذج كرس الفساد والتنسيق الأمني.
وأشار إلى أن مناسبة تحرر الرفيقة أم يافا جرار يجب أن تعزز من نهج المقاومة والتمسك بالثوابت، وحماية ثوابت شعبنا ومنجزاته الوطنية، وتوحد أبناء شعبنا في كل أماكن تواجدهم على برنامج وطني تحكمه عقيدة وطنية مقاومة، وتعمل على استعادة دور أبناء شعبنا في مخيمات الشتات والجاليات الفلسطينية في العالم أجمع، وفي إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية ومشاركة الكل الوطني فيها من خلال اجراء انتخابات مجلس وطني جديد.
وختم الاتحاد بيانه موجهاً تحية فخر واعتزاز إلى الشهداء الستة الذين ارتقوا في الضفة المحتلة خلال الأيام الماضية، مؤكداً أن دمائهم الطاهرة يجب أن تكون دافعاً لنا لمواصلة مسيرة المقاومة والانتفاضة حتى تحقيق أهداف شعبنا في التحرير والعودة.