بوريل: الاتحاد الأوروبي يدعم عودة الحكومة اليمنية

4 أكتوبر 2021
بوريل: الاتحاد الأوروبي يدعم عودة الحكومة اليمنية

قال الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم الاثنين، إن الاتحاد يعمل مع الأمم المتحدة وغيرها لتحقيق وقف إطلاق النار في اليمن.
وأشار بوريل عبر “تويتر” إلى لقائه مع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي خلال زيارته للرياض، معبرا عن دعم الاتحاد الأوروبي لعودة الحكومة اليمنية للعمل من عدن. وأضاف أن الاتحاد يدعم الشعب اليمني أيضا بالمساعدات الإنسانية التي تمس الحاجة إليها.
وقال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، الأحد، عقب لقاء مع مفوض العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إن “العلاقات بين المملكة والاتحاد الأوروبي عميقة وتاريخية”، مضيفاً أنه تم خلال اللقاء “استعراض الفرص التي تحققها رؤية المملكة 2030”.
كما أكد الأمير فيصل بن فرحان لبوريل “خطورة ممارسات ميليشيا الحوثي في اليمن”، مضيفاً أن السعودية تجري “حواراً مع الولايات المتحدة بشأن الحرب في اليمن”.
وشدد على “خطورة استمرار ميليشيا الحوثي في رهانها على الخيارات العسكرية في اليمن”، موضحاً أن “الحوثيين مستمرون في الانتهاكات رغم مبادرات وقف إطلاق النار في اليمن.

وفيما يخص الملف الإيراني، قال وزير الخارجية السعودي، “نحن قلقون بشكل بالغ من التجاوزات الإيرانية التي تتناقض مع ما تعلنه إيران من سلمية برنامجها النووي”. وقال إنه أكد لبوريل موقف المملكة الداعم للجهود الرامية لمنع إيران من امتلاك السلاح النووي.
وفي شأن المحادثات السعودية الإيرانية، قال وزير الخارجية السعودي، “المحادثات مع إيران ما زالت في مرحلتها الاستكشافية”. وتابع، “نأمل أن تضع أساسا لمعالجة المواضيع العالقة بين الطرفين، وسوف نسعى للعمل على تحقيق ذلك”.
من جهته، قال بوريل إن “دول الاتحاد أكبر شريك استراتيجي للسعودية”، مضيفاً، “بحثت في السعودية الوضع في اليمن وملف إيران النووي”.
وتابع بوريل، “ندعم تماما تسوية سلمية في اليمن. الاتحاد الأوروبي يدعم جهود السعودية لإنهاء الأزمة في اليمن”. وأضاف، “نمارس ضغوطا لوقف إطلاق النار في اليمن ووقف الهجمات على السعودية”، مشدداً على أن الهجمات الحوثية على المملكة تنتهك القوانين الدولية.
والتقى بوريل في السعودية الأحد، وزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير، واستعرض معه العلاقات بين المملكة والاتحاد الأوروبي، وسبل تطويرها على الصعد كافة.