تفاصيل اتهام موظفين من السفارة الأميركية بسرقة في موسكو

9 أكتوبر 2021
تفاصيل اتهام موظفين من السفارة الأميركية بسرقة في موسكو

أكد دميتري كورنيلوف، الذي تعرض لعملية سرقة أمس الجمعة، أنه كانت توجد لدى موظفي السفارة الأميركية في موسكو، فرصة لإعادة حقيبة الظهر له بعد سرقتها، لكنهم لم يفعلوا ذلك.
وأضاف، “حزنت طبعاً لفقداني بعض الوثائق وضرورة اصدارها مجدداً”.
وذكر أنه كانت توجد في الحقيبة بطاقة فيها رقم هاتفه، لذلك “كان بمقدروهم الاتصال وإعادة المسروقات، لكنهم لم يفعلوا ذلك، على الأغلب لخوفهم من العواقب، أو لسبب آخر”.

وقال كورنيلوف أيضاً إنه بمجرد أن “اكتشف فقدان الحقيبة في البار، بحث عنها بنفسه، ثم طلب المساعدة من الحراس المبنى لكنهم رفضوا المساعدة، فاضطر إلى الاتصال بالشرطة”. ووفقا له، لم يكن هناك شيء ذو قيمة أو سر في حقيبة الظهر المفقودة، بل فقط هوية شخصية، وبدلة رياضية، وسماعات رأس لاسلكية، وشاحن كمية من النقود.
وأعلنت شرطة العاصمة، أنها تلقت شكوى بشأن سرقة. وقال الضحية إنه فقد حقيبته وفيها بعض أغراضه الشخصية خلال وجوده في مقهى واقع في شارع سريتينكا بموسكو.
وتمكنت الشرطة من تحديد هوية ثلاثة مشتبه بهم في الجريمة، وتبين أنهم من موظفي السفارة الأميركية في موسكو – جنود في سلاح مشاة البحرية تتراوح أعمارهم بين 21 و26 عاما.