أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية عن أن الوضع في القسم الشمالي من إثيوبيا متقلب ولا يمكن التنبؤ به.
ولفت المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أثناء استعراضه الأوضاع الإنسانية في إقليم تيغراي الإثيوبي في مؤتمر صحفي بنيويورك، يوم الأربعاء، إلى اضطرار شركاء للأمم المتحدة إلى تخفيض أو وقف نشاطهم في ذلك الإقليم بشكل كبير، بسبب النقص الحاد او نفاد الوقود والأموال.
وأشار دوجاريك إلى أن إيصال الإمدادات الإنسانية إلى إقليم تيغراي لا يزال مقيّداً بشدة عبر طريق الوصول الوحيد البري من منطقة عفار.
وتقول الأمم المتحدة، إن حوالي 900 شاحنة دخلت إلى تيغراي منذ 12 تموز، وهو ما يمثل 14 في المئة فقط من المستهدف.
وقال دوجاريك بهذا الشأن، “في حين أن الزيادة في عدد الشاحنات يشكل تطوراً إيجابياً، إلا أنه لا يزال غير كافٍ، بالنظر إلى أن 100 شاحنة في اليوم تحتاج إلى الوصول إلى تيغراي لتلبية الاحتياجات الإنسانية هناك”.
وشدد المسؤول الأممي على أن الأمم المتحدة تدعو بشكل عاجل جميع الأطراف إلى السماح بالوصول المستمر من دون عوائق لجميع الناس في تيغراي وأمهرة وعفار.
وحذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدوريس أدهانوم غيبرييسوس خلال المؤتمر الصحفي الاعتيادي في جنيف، من أن حياة ملايين الأشخاص (في الإقليم) على المحك، لافتا إلى أن الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، يموتون بسبب نقص الطعام والدواء.
وقال، “عندما لا يكون لدى الناس ما يكفي من الطعام، يكونون أكثر عرضة للأمراض الفتاكة، فضلا عن خطر المجاعة، وهذا ما نراه الآن في تيغراي”.