أكد وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن في بداية لقائه بالممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن الاتحاد الأوروبي هو الشريك الأول في مواجهة كل التحديات العالمية.
وقال بلينكن، “ليس هناك أي تحد لا نعمل عليه سوياً، وهناك جدول أعمال حافل يتعلق بأوروبا والمحيطين الهادئ والهندي والنصف الغربي للكرة الأرضية”. وشدد بوريل من جهته على أن الأوروبين والاتحاد الأوروبي هم أفضل حلفاء الولايات المتحدة. ووصف العلاقات بين الجانبين بأنها الأكثر أهمية.
وأكد على أهمية تخطي أي سوء تفاهم بين الجانبين ومواصلة العمل سويا في عدة أماكن في العالم، التي تحتاج إلى العمل عليها من قبل الجانبين مثل أفغانستان والصين وروسيا ومنطقة الساحل. ولم يتطرق الجانبان إلى الحديث عن الملف النووي الإيراني خصوصا أن اللقاء يتزامن مع زيارة الدبلوماسي الإسباني إنريكي مورا، منسق الاتحاد الأوروبي لمباحثات فيينا، إلى إيران بهدف إحياء محادثات فيينا بشأن البرنامج النووي الإيراني.