عقد مجلس الوزراء السوداني، اليوم الاثنين، جلسته الطارئة الثالثة برئاسة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، لمناقشة الأزمة الراهنة في البلاد.
وبحسب بيان صادر عن الحكومة، فقد جرى خلال الاجتماع “استعراض الوضع الراهن بالبلاد ووتيرة الأحداث المتسارعة خلال العامين الماضيين من عمر الفترة الانتقالية وأكد مجلس الوزراء حرصه التام على معالجة هذه الأزمة السياسية الراهنة من منطلق مسؤوليته الوطنية والتاريخية”.
وأعلن المجلس عن “تشكيل خلية أزمة مشتركة من جميع الأطراف لمعالجة الأوضاع الحالية، والالتزام بالتوافق العاجل على حلول عملية تستهدف تحصين وحماية واستقرار ونجاح التحول المدني الديمقراطي، والمحافظة على المكتسبات التاريخية لنضالات شعبنا في تعميق قيم الحرية والسلام والعدالة”، مشددا على “أهمية أن تنأى جميع الأطراف عن التصعيد والتصعيد المضاد، وأن يعلي الجميع المصلحة العليا لمواطني الشعب السوداني والسودان”.
وأكد حمدوك “ضرورة النظر للمستقبل عوضا عن الغرق في تفاصيل الماضي”، كاشفا عن لقاءاته المستمرة خلال الأيام الماضية مع الأطراف السياسية للأزمة.
وجدد التأكيد على “الجهود المبذولة لمعالجة قضية شرق السودان، وسعيه الحثيث والتزامه بإيجاد حلول عادلة تحفظ مصالح مواطنينا بشرق البلاد”.