انطلقت، اليوم الخميس، أعمال مؤتمر “دعم استقرار ليبيا” في طرابلس، بمشاركة أممية وإقليمية ودولية، حيث أكد مسؤولون ليبيون على الأهمية والدلالة التي يحملها انعقاد المؤتمر في طرابلس.
وقال رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا عبد الحميد دبيبة، إن “استقرار ليبيا هو السبيل الوحيد لبناء المؤسسات الليبية السياسية والعسكرية”، معربا عن تقديره “دعم المجتمع الدولي لحل الأزمة في ليبيا وإعادة الاستقرار إليها”. وأضاف، “إن عقد مؤتمر استقرار ليبيا في طرابلس، دليل على استعادة عافيتها ورمزيتها كعاصمة لكل الليبيين”. وشدد دبيبة على أن “حكومة الوحدة الوطنية جاءت من أجل استقرار ليبيا، بعد سنوات من الانقسام”، متطرقا أيضا للانتخابات المرتقبة، داعيا الليبيين إلى “المشاركة الفاعلة في الانتخابات، واحترام نتائجها”. وتابع، “ندعم المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا، لإجراء الاستحقاقات في موعدها المقرر”. كما تطرق رئيس حكومة الوحدة الوطنية إلى المرتزقة الموجودين في ليبيا، مؤكدا أنه “ملف يؤرق الليبيين”.
بدورها، قالت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة، روز ماري دي كارلو، إن المنظمة الدولية “تدعم مغادرة المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا”، معتبرة أن “الانتخابات يجب أن تقود إلى توحيد المؤسسة العسكرية في البلاد”.