أعربت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن استعدادها للمساعدة في حل المشاكل الإنسانية للمهاجرين العالقين على الحدود البولندية البيلاروسية.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية شعبيا مانتو، في إفادة صحفية في جنيف اليوم الثلاثاء، إن “المنظمة تعمل مع جميع السلطات المعنية في حل هذه القضية وهي على استعداد لدعم السلطات في تقييم الوضع”.
وأضافت مانتو أن المفوضية “قلقة للغاية” إزاء الأحداث الجارية على الحدود بين بيلاروس وبولندا، لا سميا حالة النساء والأطفال، مذكّرة بأن المنظمة أصدرت منذ يوليو دعوات إلى “حل لهذه القضية”.
وقالت المسؤولة، “قلنا مراراً أن استخدام اللاجئين وطالبي اللجوء والمهاجرين لأغراض سياسية أمر غير مقبول ويجب أن يتوقف”.
من جانبها، أشارت السلطات البلاروسية إلى أنها “لم تسجل وجود انتهاكات للقوانين والتشريعات الوطنية من جانب المهاجرين، الساعين للتسلل إلى الاتحاد الأوروبي”، مؤكدة أنهم “موجودون على أراضي جمهورية بيلاروس بشكل قانوني”.
ورفضت وزارة الدفاع البيلاروسية، الاتهامات الصادرة من بولندا بتورط جيش بيلاروس بارتكاب انتهاكات للحدود وضلوعه في أزمة الهجرة، مشيرة إلى أن هذه الاتهامات عديمة الأساس، وأن الجانب البولندي، يقوم بتسييس الوضع عن عمد.