تقدم رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بوافر العرفان والتقدير للمواقف والإدانات المسؤولة، وأصوات الاستنكار التي صدرت إزاء الاعتداء الإرهابي الآثم الذي تعرّض له فجر يوم الأحد الماضي، وهي مواقف مثّلت الوقوف إلى جانب العراق وشعبه الكريم، قبل أن تكون مواقف مبدئية إزاء العنف والإرهاب.
ويخص سيادته بالذكر، مواقف الشجب والإدانة الواضحة التي صدرت عن الملوك وزعماء وقادة الدول الشقيقة والصديقة للعراق، وكذلك عن عدد من المسؤولين والهيئات الرسمية فيها، وعبّر عن جميل شكره لمن اتصل منهم مطمئناً ومجدداً الموقف الرافض للإرهاب بكل أشكاله.
ويعرب رئيس مجلس الوزراء عن تقديره العالي لكل الشخصيات والقوى السياسية والاجتماعية التي عبرت عن تضامنها ورفضها، سواء بالإدانة أو بكل أشكال التضامن الأخرى، وهي بذلك تسجل موقفاً مشرفاً ومؤازراً للشعب العراقي وهو يخوض أصعب تحدياته نحو المستقبل الآمن المزدهر.
ويسجل رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، امتنانه وشكره لكل وسائل الإعلام المحلية والعربية والعالمية التي تعاطت مع الحدث بمهنية مسؤولة، وبموضوعية تلتزم الصواب وعرض الحقائق، داعياً كل الفعاليات الإعلامية والمنابر الرأي إلى وقفة مشرفة ومهنية وضّاءة، تتحلى بالصدق والإخلاص لرسالة الإعلام الرفيعة، التي لا ينبغي التخلي عن جوهرها الإنساني تحت كل الظروف.