وقالت الدائرة الإعلامية في وزارة الخارجية الإيرانية أن عبد اللهيان، دعا خلال الاتصال إلى “تسوية بعض المشاكل التنفيذية والتي من شأنها أن تصب في تيسير وتنمية التعاون التجاري وحل المشاكل المالية بين البلدين”.
وقال الوزير الإيراني إن العلاقات بين إيران والإمارات “تقليدية وإيجابية، وتحظى بأهمية خاصة لكلا البلدين”، وأضاف “نحن على يقين بالنتائج المترتبة على اتخاذ خطوات جيدة في سياق تنمية شاملة لهذه الأواصر”.
وحول المفاوضات النووية الإيرانية، قال عبد اللهيان: “نحن مستعدون للتوصل إلى اتفاق جيد، ونؤكد على تنفيذ التعهدات من جانب الأطراف الأخرى”.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن بن زايد أشار خلال الاتصال إلى المشاكل العالقة في مجال التبادل التجاري بين الإمارات وإيران، وقال إن “الخبراء يجرون دراسة حاليا بهذا الشأن ويبذلون الجهود بهدف معالجتها”.
وكشفت أن الوزير الإماراتي دعا نظيره الإيراني لزيارة أبوظبي، وأن الدعوة نالت قبول الأخير.
من جانبها، قالت وكالة الأنباء الإماراتية (وام) أن الاتصال بحث مجالات التعاون المشترك وسبل تطويرها وتعزيزها بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين.
كما لفت عبدالله بن زايد خلال الاتصال إلى تطلع الإمارات للعمل المشترك مع إيران في مجال حماية البيئة ومواجهة تحديات التغير المناخي.
وتأتي المكالمة بعد يومين من زيارة وزير الخارجية الإماراتية لدمشق، ولقائه برئيس النظام السوري بشار الأسد، في أول زيارة من نوعها منذ بدء الثورة السورية.
وجاءت الزيارة بعد اتصال هاتفي بين ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد، و الأسد في 20 تشرين الأول/أكتوبر.