ذكرت وكالة “فرانس برس”، أن قوات الأمن السودانية المنتشرة بكثافة، يوم السبت، في الخرطوم وضواحيها، أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع على عشرات المتظاهرين الذين يطالبون بإعادة السلطة إلى المدنيين.
وجرى إطلاق قنابل الغاز المسيلة للدموع على تظاهرات حاشدة في كل من أم درمان، الضاحية الشمالية الغربية للعاصمة السودانية.
وتجمّع مؤيدو انتقال السلطة إلى المدنيين، بعد يومين على تشكيل الفريق أول عبد الفتاح البرهان، مجلس سيادة انتقاليا جديدا برئاسته.ويطالب المحتجون بإنهاء كافة القرارات التي اتخذها قائد الجيش، عبد الفتاح البرهان، خلال الاسبوعين الماضيين والتي شملت حل مجلسي السيادة والوزراء، وإعلان حالة الطوارئ.
وشملت قرارات البرهان تجميد بنود مهمة في الوثيقة الدستورية التي تنظم العلاقة بين المدنيين والعسكريين وتحكم الفترة الانتقالية التي دخل فيها السودان، عقب الإطاحة بنظام عمر البشير في ثورة شعبية في نيسان 2019.