كشف السفير السعودي السابق في لبنان علي عواض عسيري، عن أن “قيمة المؤسسات التي يملكها لبنانيون في المملكة العربية السعودية تقدّر بـ115 مليار دولار”.
وأوضح ضمن برنامج “المشهد اللبناني” عبر قناة “الحرة”، أن “قيمة المساعدات التي قدمتها السعودية للبنان الدولة وليس لأشخاص منذ العام 1972 تقدر بنحو 72 مليار دولار”، لافتاً الى أنه “بعد الحرب عمّرت المملكة في الضاحية وفي الجنوب 28 قرية، و36 ألف وحدة سكنية بقيمة 550 مليون دولار ووضعت 100 مليون دولار وديعة لأجل الاقتصاد اللبناني، وبلغ حجم الصادرات اللبنانية إلى السعودية 378 مليون دولار سنوياً فيما الصادرات اللبنانية الى إيران هي بقيمة 3 مليون دولار”.
وأشار إلى أن “المملكة تستضيف 350 ألف لبناني من الشيعة والسنّة والمسيحيين والدروز يعملون بحرية ويعيشون وكأنهم في بلدهم، وأعمالهم موجودة ولم تُهدّد مِن قِبل أحد”.
واعتبر عسيري أن “احتمال التصعيد حيال لبنان يعتمد على سلوك حزب الله وسلوك العهد ووزرائه والإعلام الناطق باسمه وعلى السيطرة على تصدير المخدرات”.
وقال، “إن حزب الله هو المسيطر على الحكومة بفضل التحالف مع التيار الوطني الحر ورئيسه النائب جبران باسيل. فالتيار أعطى الحزب الغطاء المسيحي ليعمل ما يشاء ولو لم يكن هذا الغطاء لأصبح الحزب مثله مثل غيره”، مضيفاً “كنت أعوّل على رئيس الجمهورية ميشال عون لينقل لبنان إلى مرحلة أخرى وأنا أرجو ذلك ولا يزال أمامه سنة من رئاسته”.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت مواجهة حزب الله أكبر من قدرة اللبنانيين، أوضح عسيري أن “المطلوب هو لبننة حزب الله”، وقال، “إن صبحي الطفيلي نموذج عروبي حضاري من إخواننا في الطائفة الكريمة”.