تطورت الاحتجاجات على قيود “كورونا” في إقليم ما وراء البحار الفرنسي مارتينيك إلى أعمال عنف، وامتدت إلى إقليم غوادلوب حيث تمت مهاجمة الشرطة وقوات حفظ الأمن بأسلحة نارية. وتأتي أعمال العنف هذه بعد أن أرسلت السلطات الفرنسية تعزيزات إضافية خلال اليومين الماضيين فيما دعا الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون إلى الهدوء، واستقبل رئيس الحكومة جون كاستاكس لممثلين عن تلك المناطق.
وتشهد الأقاليم شللاً كاملاً وأعمال عنف ونهب منذ أسبوع احتجاجاً على الإجراءات المتعلقة بكبح انتشار الوباء، وتوسعت لتشمل مطالب اجتماعية واقتصادية ولتحسين الأوضاع المعيشية التي يصفونها بالمزرية.