اعتبر الكرملين، الأربعاء، أن “قمة الرئيس الأميركي جو بايدن حول الديمقراطية، التي لم تدعُ إليها لا روسيا ولا الصين، تهدف إلى التفريق بين الدول”.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف في مؤتمر صحفي إن “الولايات المتحدة تفضّل خلق خطوط تقسيم جديدة، تفريق الدول بين تلك الجيّدة بحسب رأيها، وأخرى سيئة”.
ووجه الرئيس الأميركي جو بايدن، إلى قادة نحو 110 دول دعوة للمشاركة في قمة افتراضية حول الديمقراطية يعتزم تنظيمها في كانون الأول المقبل.
ولم يدع بايدن إلى هذه القمة التي ستعقد يومي التاسع والعاشر من كانون الأول، الصين، المنافس الرئيسي للولايات المتحدة، خلافا لما فعل مع تايوان، في خطوة من شأنها أن تثير غضب بكين.
وإلى جانب حلفاء الولايات المتحدة الغربيين، ضمت القائمة خصوصا دولا مثل الهند وباكستان، لكنها بالمقابل خلت من تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي.
بالمقابل، دعا بايدن إلى القمة البرازيل، على الرغم من أن الدولة الأميركية اللاتينية العملاقة يقودها رئيس يميني متشدد مثير للجدل هو جايير بولسونارو.
ومن أوروبا ضمت قائمة الدول المدعوة بولندا التي يتهمها الاتحاد الأوروبي بعدم احترام دولة القانون، لكنها خلت بالمقابل من هنغاريا التي يقودها رئيس وزراء مثير للجدل هو فيكتور أوربان.
أما القارة السمراء فقد ضمت قائمة الدول المدعوة كلا من جنوب أفريقيا وجمهورية الكونغو الديموقراطية ونيجيريا والنيجر.