فرنسا تضع شرطاً لجولة التفاوض المقبلة مع إيران

26 نوفمبر 2021
فرنسا تضع شرطاً لجولة التفاوض المقبلة مع إيران

بعد زيارة مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي، إلى طهران، وخروجه خالي الوفاض من هناك، أضحت المحادثات النووية الإيرانية التي يتوقع أن تستأنف بعد 4 أيام (29 نوفمبر) في مأزق حقيقي، وربما هذا ما دفع فرنسا للدخول على خط الأزمة.
وشددت وزارة الخارجية الفرنسية، الخميس، على أن أساس جولة التفاوض المقبلة مع إيران يجب أن يكون الجولات السابقة.
وقالت في بيان لها، الخميس، إن الجولة يجب أن يكون أساسها الجولات الست السابقة، مشددة على ضرورة ألا تبدأ من الصفر.

جاء ذلك بعدما حذّرت باريس من عواقب عدم العودة للتفاوض، حيث حضّ وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان الأسبوع الماضي، إيران على استكمال مباحثات فيينا النووية.
وقال حينها في حوار نشرته صحيفة “لوموند” الفرنسية: “اعتقادي أن الأميركيين مستعدون للعودة إلى المفاوضات من حيث توقفت في يونيو، بطريقة تتيح إنجازها بسرعة”.
وأضاف أن باريس تدرك اعتباراً من 29 نوفمبر والأيام التي تليه، ما إذا كانت هذه هي الإرادة الإيرانية، ومضى قائلاً: “إذا كانت هذه المناقشات صورية فسنضطر إلى اعتبار خطة العمل الشاملة المشتركة بلا مضمون”، في إشارة إلى الاتفاق النووي مع إيران