أعادت سنغافورة وماليزيا فتح أحد أكثر المعابر البرية ازدحاماً في العالم، اليوم الاثنين، وسمحتا للمسافرين الذين تمّ تطعيمهم بالعبور، بعد إغلاق استمر نحو عامين بسبب جائحة كوفيد-19.
وأدى الإغلاق المفاجئ للحدود في آذار عام 2020 إلى تقطع السبل بعشرات الآلاف على الجانبين، منفصلين عن عائلاتهم، وفي خوف على وظائفهم.
وكان ما يصل إلى 300 ألف ماليزي يعبرون يومياً إلى سنغافورة الثرية قبل الجائحة.
ومن المقرر أيضا أن يقوم رئيس الوزراء الماليزي، إسماعيل صبري يعقوب، بأول زيارة رسمية له كرئيس للوزراء إلى سنغافورة، اليوم الاثنين.
وطعمت سنغافورة 85% من سكانها بالكامل، بينما قامت ماليزيا بتطعيم نحو 80%.
ويبلغ عدد سكان سنغافورة 5.5 مليون نسمة، معظمهم متقدمون في السن، وتعتمد بشكل كبير على الماليزيين الذين يعيشون في ولاية جوهور الجنوبية، والتي ترتبط بسنغافورة عن طريق البر، للعمل في أنشطة تجارية تتراوح بين المطاعم وشركات تصنيع أشباه الموصلات.