تنتظر الخرطوم، اليوم الثلاثاء، خروج تظاهرات جديدة للتعبير عن رفض الشراكة بين المكون العسكري والمدني في إدارة البلاد، بعد أن أرساها الاتفاق الذي وقع الأسبوع الماضي بين رئيس الحكومة عبد الله حمدوك، وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان.
فقد دعا تجمع المهنيين السودانيين مساء أمس الاثنين، لمظاهرة “مليونية” اليوم، رداً على “التحالف بين مجلس السيادة الانتقالي ورئيس الوزراء”.
كما اتهم التجمع في بيان مجلس السيادة وحمدوك، الذي عاد لمنصبه في وقت سابق هذا الشهر إثر الاتفاق السياسي، بالسعي “لاختطاف أجهزة الدولة”، لكنه قال إن هذه المحاولات “مصيرها الفشل”.
فيما كشف ناشطون مدنيون عبر مواقع التواصل أن المحتجين سيتوجهون إلى قصر الرئاسة في العاصمة.
وحددت ما يسمى بـ “لجان المقاومة” عدداً من النقاط بوسط الخرطوم للتجمع قبل التوجه إلى القصر.
بدورها، أكدت أحزاب المؤتمر السوداني، والتجمع الاتحادي، والأمة القومي، بالإضافة إلى الحزب الشيوعي دعمها للتظاهرات.