أوضح وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الجمعة، أن الوقت ينفذ أمام المسار الديبلوماسي لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، داعياً روسيا إلى الحد من التصعيد.
وذكر بلينكن، في حوار مع وكالة “رويترز”، أن إيران استخدمت خروج الإدارة السابقة من الاتفاق النووي “كعذر للتخلي عن التزاماتها، وقد شهدنا تقدمها في تطوير برنامجها النووي بطريقة خطيرة”.
وأضاف، “أحرزنا تقدما كبيرا في الجولات التي سبقت الانتخابات الإيرانية لكن ما شهدناه في اليوميين الماضيين هو عدم جدية إيران في العودة إلى الاتفاق”.
وأوضح أن المسار الديبلوماسي لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي يصبح “أقصر مع مرور الوقت”، مبرزا أن الإدارة الأميركية “ستتشاور مع الدول الأوروبية ودول الخليج وإسرائيل وروسيا والصين بشأن الخطوات المستقبلية”. وفيما يخص التحرك العسكري الروسي ضد أوكرانيا، عبّر وزير الخارجية الأميركي عن أمله في أن تختار روسيا “المسار الديبلوماسي عوضاً عن المواجهة”.
وأردف، “على روسيا الحد من التصعيد وسحب القوات التي حشدتها على الحدود، كما أن على روسيا وأوكرانيا الالتزام وتطبيق ما جاء في اتفاق مينسك”.
وتوقع بلينكن أن “يتحدث الرئيس جو بايدن إلى الرئيس فلاديمير بوتين في المستقبل القريب”.
وتابع، “الأمر يتعلق بما هو أبعد من الملف الأوكراني إذ لا يمكن أن نقبل سيطرة دولة على أراض أخرى دون محاسبتها”. وأردف، “إذا أصرت روسيا على المواجهة فستكون لذلك عواقب وخيمة ليس بسبب ما ستقوم به الولايات المتحدة فحسب بل ما سيقوم به حلفاؤنا الأوروبيون”.