وقع وزير الصحة الإيطالي، أمس الثلاثاء، قرارا يفرض على أي زائر غير محصن من دولة أخرى من دول الاتحاد الأوروبي حجراً صحياً لخمسة أيام بعد وصوله، في محاولة لمنع انتشار المتحور أوميكرون.
وبموجب القرار الجديد الذي يسري بدءا من اليوم الأربعاء، يتعين على الوافدين من دول الاتحاد الأوروبي الذين تم تطعيمهم إظهار نتيجة اختبار سلبية في غضون 24 ساعة من وصولهم، حتى يتسنى لهم التنقل بحرية في إيطاليا.
كما يجب على المواطنين من خارج الاتحاد الأوروبي، الذين لم يتم تطعيمهم، التزام حجر صحي لمدة 10 أيام.
وذكرت وسائل إعلام إيطالية أن سلطات الاتحاد الأوروبي في بروكسل اعترضت على الإجراءات الإيطالية.
وتبنت البرتغال إجراء مماثلاً بدءاً من مستهل كانون الأول، إذ طلبت إبراز نتيجة اختبار سلبية من جميع الآتين إلى البرتغال، حتى من يحملون تصريحاً صحياً، بغض النظر عن جهة القدوم أو الجنسية.
وسجلت إيطاليا أمس الثلاثاء أكثر من 20 ألف إصابة جديدة و120 حالة وفاة بفيروس كورونا، في أعلى حصيلة وفيات ليوم واحد ضمن الموجة الجديدة.
وفي إجراءات أخرى، تقوم إيطاليا بتوسيع نطاق اللقاح الالزامي بدءا من الأربعاء لموظفي المدارس وإنفاذ القانون والجيش والعاملين في الرعاية الصحية. وكان الالزام سابقا يشمل فقط العاملين في الرعاية الصحية وفي دور رعاية المسنين.
ومن المتوقع أن يفرض إقليم فينيتو الإيطالي قيودا إضافية الأسبوع المقبل، تتضمن وضع الكمامات الزاميا.
وأكدت إيطاليا ظهور أقل من 12 حالة إصابة بالمتحور الجديد “أوميكرون، كلها لدى عائدين من جنوب إفريقيا.